نسبة القادرين على القراءة والكتابة عام 2013م حسب تقرير التنمية البشرية و فرع الإحصاءات الفردية من الأمم المتحدةالأمية حسب تعريف الأمم المتحدة, هي عدم القدرة على قراءة وكتابة جمل بسيطة في أي لغة. ولذلك ما يعنى ب "نسبة القادرين على القراءة والكتابة" هي لأساسيات القراءة والكتابة وليست للمستويات المتطورة منها.الأمية في الوطن العربي[عدل] هذه نسخة متحقق منها من هذه الصفحةعرض/إخفاء التفاصيل نسب المتعلميين في مختلف أنحاء العالم لعام 2011، بحسب تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة. بلغت نسبة الأمية في مجمل الوطن العربي في سنة 2014 حوالي 19% من إجماليّ السكان، وبلغ عدد الأميين نحو 96 مليون نسمة.[1][2][3] وكانت قد بلغت النسبة في سنة 2005 حوالي 35% من إجماليّ سكان المنطقة، وبلغ عدد الأميين 70 مليون نسمة، لتعادل النسبة بذلك ضعف المتوسّط العالمي في الأمية تقريباً، كما لا تزال نسبة الأمية عند الإناث ضعفها عند الذكور، وذلك وفق إحصائيات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وعلى الرُّغم من أن نسبة الأمية في الوطن العربي تشهد تناقصاً مستمراً منذ سبعينيات القرن العشرين، إلا أن أعداد الأميين نفسها لا زالت في ارتفاع.[3] حالياً، يقدر بأن محو الأمية في كامل العالم العربي لن يحصل قبل عام 2050.[4] يقدر عدد الأميين في الوطن العربي اليوم بحوالي 70 إلى 100 مليون نسمة، يُمثلون ما نسبته 27% من سكان المنطقة، وتبلغ نسبة الإناث من الأميين حوالي 60 إلى 80%.[3][5] بالإجمال، تبلغ نسبة الأمية بين الذكور في الوطن العربي 25%، وبين الإناث 46%.[6] وقد أفاد تقرير الرصد العالمي للتعليم في سنة 2011 بأن عدد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم في البلاد العربية يبلغ 6.188 مليون طفل، كما أن 7 إلى 20% من الأطفال الملتحقين بالفعل بالتعليم يهربون منه خلال المرحلة الدراسية الأولى، بل وتبلغ النسبة في بعض الدول 30%.[2] محتويات [أخف] 1 محو الأمية 1.1 قائمة بنسب المتعلميين في الدول أعضاء جامعة الدول العربية 2 اليوم العربي لمحو الأمية 3 التاريخ 4 المراجع محو الأمية[عدل] بدأت الحركات الأولى لمحو الأمية على مستوى الوطن العربي بعد مؤتمر الجامعة العربية بتاريخ 29 ديسمبر عام 1954.[6] قررت الجامعة العربية في عام 1966 إنشاء "الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار" الذي يهدف إلى بذل جهود في سبيل محو الأمية بمختلف أنحاء الوطن العربي. نجحت برامج محو الأمية في الحدّ من ظاهرة الافتقار إلى التعليم بالكثير من المناطق الفقيرة بالدول العربية، وكذلك تمكَّنت من إخفاض نسبة الأمية بالمنطقة كثيراً. تشير الإحصاءات الآن إلى أن هناك سبع دولٍ عربية قد تتخلَّص تماماً من الأمية بحلول عام 2015، هي قطر وفلسطين والبحرين والكويت والأردن. كما إنَّ عُمان والسعودية وسوريا ومصر وتونس تسير في نفس الاتّجاه بوتيرةٍ أقل، وتبقى أكثر الدول العربية سوءاً هي الصومال وموريتانيا واليمن والمغرب.[4] على الرغم من المشاريع الجارية لمحو الأمية لا زال 21% من الرجال العرب أميون، وأما الفتيات في عمر 15-24 عاماً فإن الأمية بينهم بازدياد في معظم الدول العربية، وعلى الوضع الحالي لن تتحقَّق المساواة بين الجنسين في التعليم على مستوى المنطقة حتى عام 2020. وأما محو الأمية بالكامل، فلن يحصل قبل عام 2050 إن استمرَّت الأمور على معدّلاتها الحالية.[4] من جهةٍ أخرى، فإن عدد الأميين في الفئة العمرية بين 15 و45 عاماً آخذ بالازدياد باستمرار، فقد ارتفع من 50 مليوناً عام 1970 إلى 61 مليوناً عام 1990 ثم 75 مليوناً بحلول عام 2008.[7] كذلك، وعلى الرغم من انخفاض عدد الأميين تماماً مؤخراً إلى 70 مليوناً (حوالي 35% من السكان)، لا زال هناك الكثير من "الأميين المقنَّعين"، وهم الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على كتابة خطابات أو أوراقٍ جادة دون مساعدة، وإن أخذوا بعين الاعتبار فسيرفعون الرقم إلى 100 مليون أمي (45% من السكان).[8] حتى الآن، لا زالت منظمة اليونسكو العالمية تُصنِّف المنطقة العربية كأضعف مناطق العالم في مكافحة الأمية،[8] وذلك بعد أن تجاوزت منطقة أفريقيا قبل بضع سنوات |